الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الأطباء الشبان يلوحون بالانسحاب من المستشفيات

نشر في  28 جوان 2025  (20:09)

يدخل زهاء 7 آلاف طبيب مقيم وداخلي، غرة جويلية القادم في إضراب في جميع المؤسسات الاستشفائية على خلفية مطالب مهنية كانت قد طالبت بها المنظمة التونسية للأطباء الشبان منذ مدة حسب نائب رئيس المنظمة، بهاء الرابعي.

وأضاف، بهاء الرابعي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم السبت، أن من شأن هذه المطالب الارتقاء بالواقع المادي والمهني للطبيب الشاب بعد سلسلة من الاحتجاجات انطلقت منذ شهر أفريل الماضي.

وقال إن اضراب غرة جويلية القادم هو نتيجة حتمية لمقاطعة نحو 6200 طبيب شاب مقيم اختيار مراكز التربصات الذي دعت إليه سلطة الاشراف في 5 مناسبات وواصل الأطباء الشبان مقاطعتهم وينضاف إلى ذلك الاحتجاج على جملة من المطالب المهنية.

ولفت إلى أن الأطباء الشبان التزموا بمقاطعة اختيار مراكز التربصات التزاما واسعا فاقت نسبته الـ95 بالمائة، مضيفا أن وزارة الصحة كانت قد دعتهم إلى اختيار أماكن التربصات حسب الاختصاصات والتي بلغت 40 مركزا جابهه الاطباء الشبان بمزيد من المقاطعة.

واعتبر أن هذه الدعوة الخامسة من سلطة الاشراف لاختيار أماكن التربصات انما الهدف منه هو “تشتيت” الاطباء الشبان وثنيهم عن تحقيق مطالبهم وذلك أمام انسداد أفق الحوار معها حيث كان آخر اجتماع بين الطرف النقابي والاداري يوم 12 جوان الجاري دون الوصول إلى اتفاق يقطع مع الحراك الاحتجاجي، حسب تقديره.

سلسة تحركات
وللاشارة فقد خاض الأطباء الشبان سلسلة من التحركات الاحتجاجية منها إضراب يوم 21 أفريل 2025، ثم إضراب ومسيرة يوم 2 ماي 2025، ثم إضراب بـ5 أيام خلال شهر جوان الجاري فضلًا عن مقاطعة اختيار مراكز التربصات للمطالبة بالخصوص بالتمتع بالاعفاء من الخدمة المدنية ومراجعة قيمة ساعات الاستمرار الليلية ومراجعة المنحة الشهرية للاطباء الشبان.

وأكد رئيس المنظمة التونسية للاطباء الشبان، وجيه ذكار، وفق منشور على حسابه الرسمي بفيسبوك، الخميس 26 جوان الجاري، أنّ “الأطباء الشبان لديهم مطالب، منها تحسين وضعيتهم المادية والتي تتلخص في أنّ حصص استمرارهم ساعتها بدينار واحد، وأجورهم 1500 دينار رغم أنّ الطبيب الشاب هو أكثر موظف عمومي يشتغل في الدولة (هناك من يصل إلى 120 ساعة عمل أسبوعيًا)، لكنه هو الموظف الوحيد في المقابل، الذي لا يملك مقر سكن ثابت، وكل 6 أشهر ينتقل من ولاية لولاية أخرى ليتسوغ المنازل المؤثثة بأغلى الأسعار، إذ يصل أبسط منزل في الصيف مثلًا، في بنزرت أو سوسة أو صفاقس 700 دينار”، حسب قوله.